أقول: نعم تكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن زماننا و ذلك في الاحاديث التالية
الحديث الاول
قال
صلى الله عليه و سلم: "يأتي على أمتي أيام يحبون فيها خمسا و ينسون خمسا،
يحبون المخلوق و ينسون الخالق، يحبون المال و ينسون الحساب، يحبون الدنيا و
ينسون الاخرة، يحبون الذنوب و ينسون التوبة، يحبون القصور و ينسون القبور
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أره في شيء مِن كُتُب السُّنَّة .
وأسلوبه ليس أسلوب حديث نبوي .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
الادارة
بالله
عليكم، الا نشهد هذا في زماننا هذا، نعم و الله فإنه زماننا و هذا هو ما
نعيشه، و هو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى إلي
من عند رب السماوات و الارض
الحديث الثاني
عن ثوبان رضي الله
عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "سيأتي على الناس سنوات
خداعات؛ يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق، و يؤتمن فيها الخائن و يخون
فيها الامين، و ينطق فيها الرويبضة، قيل من الرويبضة يا رسول الله؟؟؟ قال :
الرجل التافه ـ و في لفظ السفيه ـ يتكلم في امور العامة" حديث صحيح
اليست
هذه سنواتنا التي نعيش فيها، بلى، إن رسول الله لم يترك شيئا إلى قيام
الساعة إلا ذكره، فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن امته و رسولا عن
دعوته و رسالته
الحديث الثالث
في صحيح البخاري ومسلم من حديث
ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:" لتتبعن زمن من كان قبلكم شبرا بشبر حتى لو دخلوا جحر ضب وا جحر ضب
خرب لتبعتموهم، قالوا: يا رسول الله من ؟؟؟؟؟؟ اليهود و النصارى؟؟؟؟؟ قال:
فمن؟؟؟؟؟ ـ اي فمن غير هؤلاء ـ
اولسنا نعيش حالة التبعية و الهيمنة الغربية؟؟؟؟؟الجواب بسيط: نعم نعيشها
الحديث الرابع
حديث
ثوبان رضي الله عنه انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
احباااااااااااااط( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها
. فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم
غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن
الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب
الدنيا وكراهية الموت )).رواه الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو
نعيم في حليته
وهذا والله ما نراه اليوم في حال أمتنا الاسلامية متشققة ومتفرقة لا يعلم حالها الا الله